تحويل النحاس والقصدير وألواح الزجاج إلى تحف فنية

تحويل النحاس والقصدير وألواح الزجاج إلى تحف فنية




فى سعادة بالغة وحب شديد، يجلس فى ورشته الصغيرة بصبر يحسد عليه حتى تخرج إبداعاته للنور. ألوان زجاج.. أكاسيد وشرائط من النحاس المرن وألواح زجاجية.. فرن وباترونات متنوعة ولحام قصدير أو رصاص وألماظة للقص والتقطيع و«ماكينة الحف.



هذه هى الأدوات التى يعتمد عليها الفنان أيمن كامل، لصناعة الزجاج المعشق المتنوع الأشكال والألوان المستخدم فى تزيين الأبواب والنوافذ والمساجد والقباب والكنائس ووحدات الإنارة والأباجورات والفاترينات وغيرها.

أيمن ورث الصنعة عن أبيه وأجداده وعشقها حتى إنه لم يتعلم من أبنائه تلك الحرفة سوى ابنته ذات الأحد عشر عاما التى عشقت المهنة وأتقنتها، بل وشاركته فى عدة معارض.

قد تستغرق الوحدة الفنية أكثر من ثلاثة أيام ويستخدم فيها على الأقل من 750 إلى 1000 قطعة زجاج.

وحتى لا تنقرض الحرفة كغيرها، يقترح أيمن، عمل يوم دراسى حرفى تراثى لكل المدارس يتعلم فيه الصغار تلك الصنعة ويمكنهم الاستفادة من صنعتهم فيما بعد.